افتتح مطعم دين تاي فونغ, ذو الشهرة العالمية, فرعه الأول في مركز الغرير كأحدث إضافة إلى منطقة المطاعم.

مع تصاعد عدد الزوار على مدى السنوات الثلاث الماضية وارتفاع الاقبال بنسبة 24% سجل في العام الماضي، وبهدف مواكبة رغبة السياح والمقيمين في دبي في ايجاد كل ما هو أحدث و أفضل باستمرار، تستضيف "منطقة المطاعم" الجديدة في المركز عدداً من المطاعم والمقاهي العالمية عالية المستوى.

بفضل شهرة المركز وابتكاراته المميزة في تجارة التجزئة، شرعت شركة الغرير في توسيع المركز الذي يُعد أول مركز يُفتتح في المدينة والمنطقة، لتعزيز تاريخه العريق وموقعه المميز في قلب مدينة دبي. ومن المقرر أن تضم «منطقة المطاعم» الجديدة في مركز الغرير أكثر من 29 مطعماً ومقهى شهيراً يقدّم فيها مأكولات مختلفة من جميع أنحاء العالم، شاملة كلاً من المطاعم الفاخرة ومطاعم الوجبات السريعة. وسيتم وصل هذه المنطقة مع منطقة التسوق في المركز والتي تضم أكثر من 300 علامة تجارية.

بدأ الغرير للتجزئة مع سموذي كينج في 1 سبتمبر 2016 بحملة للتوسع إلى 45 متجراً مع افتتاح أول فرع إقليمي في برجمان، وهو أحد أقدم مراكز التسوق في دولة الإمارات.

هذا الفرع هو الأول في سلسلة مكونة من 45 متجراً يتوقع أن يقوم الغرير للتجزئة بافتتاحها خلال السنوات الخمس في دول مجلس التعاون الخليجي، ضمن اتفاقية توسع في المنطقة تم توقيعها مع العلامة التجارية العالمية.

مع طرح منتج يمكن صنعه حسب الطلب، ويتضمن مجموعة واسعة من العصائر الغنية بالعناصر المغذية، لم يتواجد من ينافس سموذي كينج لنحو نصف قرن. ومع تحول تركيزنا نحو النمو في الأسواق الدولية، يعد التوسع في منطقة الشرق الأوسط خطوة مهمة نحو الأمام ضمن خطط النمو الطموحة للغرير للتجزئة في افتتاح أكثر من 1000 ترخيص تجاري جديد حول العالم في حلول نهاية العام 2017.

احتفاءً باليوم العالمي للبيئة في 1 يونيو 2016 وتماشيا مع رؤية الإمارات 2021، أعلنت الغرير اليوم عن خططها في مجال البيئة والاستدامة للأعوام الثلاثة المقبلة وذلك في حدثٍ أقيم في فندق الغرير ريحان روتانا.

تناول الحدث الأنشطة المختلفة للمجموعة، وأفضل الممارسات والتحديات على صعيد الحدّ من انبعاثات الكربون، والجهود التي تبذلها المجموعة كي تجعل أعمالها أكثر استدامة ورفقاً بالبيئة في أنحاء الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

تلتزم الخطط الجديدة للمجموعة بالمبادرة الوطنية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من أجل بناء “اقتصاد أخضرٍ لتنمية مستدامة”. كما تنسجم تلك الخطط أيضاً مع رؤية الإمارات 2021، والتي تركّز على تحسين جودة الهواء، وحماية الموارد المائية، وزيادة نسبة مساهمة الطاقة النظيفة، واعتماد خطط نمو صديقة للبيئة.